كيفية الاستعداد للتحول الرقمي في مجال التعليم
- Categories LearnWithOneStop
- Date
المقدمة:
قديمًا كنا نتحدث عن كيف جعل الإنترنت العالم قرية صغيرة، وأنه من المتوقع أن يغير الطريقة التي نتعامل بها مع العالم بالكامل، ولكننا اليوم لا نتحدث عن المستقبل لأننا نشاهده بأعيننا، ولذلك في هذه المقالة نتعرف على التحول الرقمي وكيفية إعداد أنفسنا للتعامل معه في مجال التعليم لمواكبة العصر والاستمرار في تطوير الذات.
ما هو التحول الرقمي؟
بسبب تطور التكنولوجيا في العصر الحالي، فإننا نشهد تحول رقمي كبير في مختلف الصناعات والمجالات بفضل ظهور أدوات جديدة، استطاعت من خلالها العلامات التجارية تقديم خدمات ومنتجات أفضل لعملائها.
لم يختلف مجال التعليم كثيرًا عن باقي المجالات حيث ظهر منذ سنوات قليلة مصطلحات مثل: MOOC أو كورسات الأونلاين أو المحاضرات التفاعلية عبر تطبيقات مثل زووم، والتي ساهمت في تسهيل عملية تطوير الذات والقدرة على الدراسة مع أفضل الخبراء في مختلف التخصصات بدون الحاجة إلى الانتقال لمسافات بعيدة أو الالتزام بوقت محدد يوميًا أو أسبوعيًا، وربما يكون غير مناسب مع الأحداث اليومية.
ومع تسارع التطور التكنولوجي عالميًا فإنه ينبغي علينا الاستعداد الجيد للتحول الرقمي وفهم آليات الدراسة عبر الإنترنت.
الاستعداد للتحول الرقمي ودراسة كورسات الأونلاين:
1. المحتوى الدراسي:
ينبغي على مقدمي المحتوى التعليمي على الإنترنت تصميم رحلة تعليمية ممتعة تساعد المتعلم على التركيز لأطول فترة ممكنة.
أما من ناحية المتعلم فيجب عليك تجهيز مكان مناسب للدراسة وعدم التشتت قدر الإمكان، مع تجنب الأخطاء الشائعة أثناء التعلم أونلاين، واختيار منصة الكورسات معتمدة لضمان جودة الكورسات المقدمة.
2. الأدوات التفاعلية:
يعتبر النقطة الأهم لمواقع كورسات الأونلاين هو استخدام الأدوات التفاعلية أثناء تحضير الكورسات لتمكين الطلاب من الاستفادة الكاملة من المادة العلمية المقدمة إليهم، بالإضافة لمساعدتهم على تطوير المهارات وزيادة خبرتهم العملية.
أما بالنسبة لك كمتعلم، فينبغي عليك التعود على استخدام مختلف الأدوات التي تقدمها إليك المنصة لمساعدتك على تجربة تعليمية أفضل مثل أدوات سؤال المحاضر ومهارات التعامل مع الكمبيوتر والإنترنت ومحركات البحث بطريقة تساعد على الوصول للمعلومة التي تحتاجها.
3. التكنولوجيا والإنترنت:
للاستفادة من العصر الرقمي سواء للمنصات التعليمية أو الأفراد، فإن من أهم الجوانب هو البحث الدائم عن أحدث الطرق التكنولوجية المفيدة والأدوات المساعدة على تحسين رحلة التعلم كاختيار أداة مناسبة لحفظ الملاحظات ولرحلة تعلم أفضل ومفيدة أكثر.
الخلاصة:
إننا الآن نعيش المستقبل الذي كنا نظنه بعيدًا في الماضي، فينبغي علينا تأهيل أنفسنا للتعامل مع التحول الرقمي والأدوات التكنولوجية الحديثة لمساعدتنا على تطوير أنفسنا، ولذا يمكنك البدء الآن بتصفح الكورسات المتخصصة المتاحة على منصتنا.