هل دراسة كورسات الأونلاين مفيدة أم تضييع وقت؟
- الفئة تعلم مع وان ستوب
- التاريخ
المقدمة:
تعتبر كورسات الأونلاين من الأمور الرائجة بين الشباب الراغبين في تطوير أنفسهم ولكن يتسائل البعض عن مدى فائدة الكورسات الأونلاين وخاصة مع عدم اعتماد الشهادة أو التفاعل مع المحاضر وجهًا لوجه، لذلك في هذه المقالة نفهم أكثر كيفية الاستفادة من كورسات الأونلاين وأهم مميزاتها وهل حقًا مفيدة أم لا؟
ما هي كورسات الأونلاين؟
تعتبر كورسات الأونلاين من الأمور الرائجة بين الشباب الراغبين في تطوير أنفسهم في ظل سوق تنافسي صعب حيث أن أهم ما يجعلك مميزًا بالنسبة للشركات هو مهاراتك وقدراتك الفنية في أداء دورك الوظيفي.
لا يتوقف التعلم أونلاين عند سماع ومشاهدة بعض الفيديوهات المسجلة وحسب، بل ينبغي عليك لإتقان المادة العلمية تحديد وقت يومي للمذاكرة وتنفيذ المشاريع المطلوبة والتخلص من التشتت أثناء دراسة الكورس.
تتيح لك الدراسة أونلاين العديد من المميزات غير الموجودة في الدراسة التقليدية بين جدران الجامعات ومراكز المحاضرات، وإليك أهم 3 مميزات:
أهم 3 مميزات في كورسات الأونلاين:
1. التنوع في التخصصات المتاحة:
تتعدد التخصصات الموجودة على منصات الكورسات الأونلاين، مما يفتح الباب أمامك لتعلم ما تحتاج من مختلف المهارات حيث يمكنك دراسة كورسات ادارة الاعمال أو كورسات تحليل البيانات أو حتى المهارات الشخصية مثل كورس مهارات التواصل وغيرها.
2. مرونة التعلم من أي مكان وفي أي وقت:
تعتبر المرونة الشديدة هي أحد أهم مميزات كورسات الأونلاين حيث يمكنك أن تختار البدأ في الوقت والمكان الأنسب لك بدون تقييد أو إلزام بمواعيد حضور والتي غالبًا ما قد تتعارض مع مواعيد عملك أو أحداث يومك الاعتيادية.
3. الدراسة على يد الخبراء بأفضل الأسعار:
نجحت كورسات الأونلاين في إلغاء الكثير من التكاليف اللازمة لتقديم محاضرة في قاعات الدراسة التقليدية مما ساهم في تخفيض التكلفة كثيرًا مقارنة بالدراسة التقليدية، بالإضافة لإمكانية التعلم على يد أفضل الخبراء عبر الإنترنت بدون الحاجة للسفر إليهم.
الخلاصة:
يبدو أن الحلول التي تقدمها كورسات الأونلاين والإمكانيات اللامحدودة التي تزيد يومًا بعد يوم تجعل خيار الدراسة أونلاين هي الأفضل، ولذلك ننصحك بالإطلاع على أهم الأخطاء الشائعة التي ينبغي تجنبها أثناء تعلم كورسات الأونلاين وكذلك البداية من اليوم في تطوير مهاراتك عبر مجموعة الكورسات المتوفرة على منصة “ون ستوب”.